١٢١و (أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (١٢١) (وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا). أي لا يجدون عنها مَعْدِلًا ولا مَلْجأ. يقال حِصْتُ عَن الرجُل أحِيصُ ، وروَوْا جِضْتُ عنه أجيضُ بالجيم والضاد المعجمة ، بمعنى حِصْتُ ، ولا يجوز ذلك في القرآن ، وإِن كان واحداً والخط غير مخالف ، لأن القرآن سنة لا تخالف فيه الرواية عن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - وأصحابه والسلف وقراءِ الأمصار بما يجوز في النحو واللُغَة ، وما فيه أفْصَحُ ممَّا يَجُوزُ . فالاتباع فيه أولى. يقال حُصْتُ أحُوصُ حوْصاً وحياصاً ، إِذا خِطْتُ ، قال الأصمَعي : يقال حُصْ عين صَقْرك أي خِطْ عينه ، والْحَوصُ في العَيْن ضيقُ مُؤَخرها. والخَوصُ بالخاءِ - مُعْجمة - غُؤورُهَا. * * * |
﴿ ١٢١ ﴾