١٧

و (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (١٧)

معناه - واللّه أعلم - ثم لآتينهمْ في الضلَال من جميع جهاتهم.

وقيل من بين أيديهم أي لأضِلنَّهم في جميع ما يُتَوَقعُ.

وقيل أيضاً : لأخوِّفنََّهم الفَقرَ.

والحقيقةُ - واللّه أعلم - أي أنْصَرِفُ لهم في الإضلال في جميع جهاتهم.

* * *

﴿ ١٧