١٩و (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (١٩) هذا الاختيارُ ، أعنِي ذكر أنْتَ ، تقول اذهب أنْتَ وزيد ، ولو قلت : اذهب وزيد كان قبيحاً. وقد فسًرناهُ فيما سَلَف : و (وَلَ اتَقْرَبَا هَذِه الشَّجرَةَ). قال بعضهم : هي السنْبلَةُ ، وقيل هي شَجرةُ الكَرْمِ. و (فَتكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ). الأجود أن يكون . " فتكونا " في موضع نصب على جوانب الأمر بالفاءِ. أي فإِنكما إن قربتماها كنتما من الظالمين. ويجوز أن يكونَ في موضع جزم عطفاً على وَلاَ تَقْرَبَا فَتكُونَا ، أي فلا تكونا من الظالمين. * * * |
﴿ ١٩ ﴾