سورة الأنفالبِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١قوله جلَّ وعزَّ : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ للّه وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللّه وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللّه وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١) (الأنْفَال) الْغَنَائِم ، واحدها نَفَل ، قال لبيد : إِن تقوى ربنا خير نَفَل . . . وبإِذن اللّه رَيْثِي وَعَجَلْ وإِنما يَسْألوا عَنْهَا لأنَّهَا فيما رُوِيَ كانت حَراماً عَلَى من كَانَ قبلهم. ويُروى أن الناسَ في غَزَاةِ بَدْرٍ كانوا قليلين ، فجعل النبي - صلى اللّه عليه وسلم - لمن جاءَ بأسير غنْماً ومن جاءَ بأسيرين على حسب ذلك. وقيل أيضاً انه نفل في السرايا فقال اللّه جلَّ وعز : (الأنفَال للّه والرسُولِ). * * * |
﴿ ١ ﴾