٢و (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّه وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢) تأويله : إذا ذكِرَت عظمةُ اللّه وقُدْرَتُه ، وما خوَّف به مَنْ عصاه ، وَجلَتْ قلُوبُهُم أي فَزِعَتْ لذلك قال الشاعِر : لعمرك ما أدري وإِني لأوجل . . . على أيِّنا تعدو المنية أول يقال : وَجِل يَوْجل وَجَلاً ، ويقال في معنى يوجَل ياجَلُ يِيجل وييْجَل ، هذه أربع لغَات حكاها سيبويه وأجودُهَا يَوْجَل ، قال اللّه عزَّ وجلَّ : (لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (٥٣)). و (وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا). تأويل : الإيمان التصديق ، وكل ما تلى عليهم من عند اللّه صدقوا به فزاد تصديقهم ، بذلك زيادَة إيمانهم. |
﴿ ٢ ﴾