٤و (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللّه حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٤) يدُلُّ على أنَّ الأمْرَ في العَجَبِ كان في البَعْثِ والنشًورِ. (جَمِيعًا) منصوب على الحال. و (حَقًّا). (وَعْدَ اللّه) منصوب على معنى وَعَدَكُم اللّه وَعداً ، لأن (مَرْجِعُكُمْ) معناه الوعدُ بالرجوع ، وَ (حَقًّا) منصوب على أَحُقُّ ذلك حَقًّا. ويجوز من غير القراءة وَعْدُ اللّه حقٌّ. (إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ). قرئت (إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) ، وقرئت أنَّه - بفتح الألف وكسرها. جميعاً . كثيرتان في القراءة ، فمن فتح فالمعنى : إليه مَرْجعُكم جميعاً لأنه يبدأ الخلق ، ومَن كَسرَ كَسرَ على الاسْتِئْنَافِ والابْتِدَاءِ (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ). أي بالعدل. * * * |
﴿ ٤ ﴾