٦

وقوله جلَّ وعزَّ : (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللّه رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٦)

(وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا).

قِيلَ (مُسْتَقَرَّهَا) مَأواها على ظهر الأرض ، (وَمُسْتَوْدَعَهَا) ما تصير

إليه ، وقيل أيضاً : (مُسْتَقَرَّهَا) في الأصْلاب (وَمُسْتَوْدَعَهَا) من الأرحام.

و (كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).

أى ذلك ثابت من علم اللّه . فجائزٌ أن يكون في كتاب ، وكذلك قوله

- جلَّ وعز - : (إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا).

* * *

﴿ ٦