٤٤

(قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (٤٤)

والضغث في اللغة الحُزْمةُ والباقَةُ من الشيء ، كالبقل وما أشبهه ، فقالوا

له : رُؤْياكَ أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ، أي حُزَم أخلاطٍ ليست برؤيا بينةٍ.

__________

(١) هذا رأي لبعض المفسرين ، والأقرب أن الشيطان أنسى الرجل الناجي أن يذكر يوسف عند الملك ، ويقوي هذا ما يأتي من قوله (وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (٤٥).

(وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ).

أي ليس للرؤية المختلطة عندنا تأويل.

* * *

﴿ ٤٤