٦٢

(وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٦٢)

(وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ).

ولفِتْيَيهِ ، قُرِئَتَا جميعاً ، والفتيان والفتية المماليك في هذا الموضع.

(اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)

وفي هذا وجهان ، أي إذا رأوا بضاعتهم مردودة عليهم ، علموا أن ما

كيلَ لهم مِنَ الطعام لم يؤخذ منهم ثمنُه ، وأن وضع البضاعة في الرحال لم

يكن إلا عن أمْر يُوسُفَ ، ويجوز أن يكون (لعلهم يَرْجِعُونَ) يَرُّدون البضاعة.

لأنها ثمن ما اكتالوه . ولأنهم لا يأخذون شيئاً ألا بثمنه.

* * *

﴿ ٦٢