٣

وقوله عزَّ وجلَّ : (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللّه وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (٣)

(وَيبْغونَهَا عِوجاً).

أيْ يَطْلِبُونَ غير سَبِيل القَصْدِ وصراطِ اللّه وهو القَصْد ، والعوج في

الدين مبني على فِعَل ، وفي العَصَا عَوَجٌ بفتح العَيْن.

ونصب (عِوجاً) على الحال مصدر موضوع في موضع الحال.

* * *

﴿ ٣