٢و (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (٢) ويقرأ : تُنَزَّلُ الملائكةُ ، ويجوز فيها أوجه لا أعلمه قرئ بها : ينَزِّل الملائكة ، وُينْزِلُ الملائكةَ ، وتَنَزَّلُ الملائكةُ بالروح - والروح - واللّه أعلم - كان فيه من أمر اللّه حياة للنفوس والِإرشاد إلى أمر اللّه ، والدليل على ذلك (أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ). أنْذِرُوا أهلَ الكفْر والمعَاصي بأنَّه لا إله إلاَّ أنا ، أي مروهم بتوحيدي ، وألَّا يشركوا بي شيئاً. ثم أعلم ما يَدُل على توحيده مما خلق فقال : |
﴿ ٢ ﴾