٧٤

و (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (٧٤)

معناه فقتله الخَضِر ، (قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا).

قالوا في زكيةٍ بريئة ، أي لم يُرَ ما يُوجِبُ قتلَها ، و (نُكْراً) أقل من قوله (إمْراً) ، لأن تغريق من في السفينة كان عنده أنكر مِنْ قَتْلِ نفسٍ وَاحِدَةٍ وقد قيل إنَّ

(نُكْراً) ههنا معناه لقد جئتَ شيئاً أَنْكَرَ من الأمر الأول.

و (نُكْراً) منصوب على ضربين : أحدهما معناه أتيْتَ شيئاً نكراً ، ويجوز أن

- يكون معناه : جئْتُ بشَيءٍ نكرٍ ، فلما حذف الباء أفضى الفعل فنصب.

* * *

﴿ ٧٤