٨٠

و (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (٨٠)

(يُرْهِقَهُمَا) يحملهما على الرهق وهو الجهل.

وقوله (فخشينا) من كلام الخَضِرِ ، وقال قوم لا يجوز أن يكون فخشينا عن اللّه ، وقالوا دليلنا على أن فخشينا من كلام الخضِر قوله (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا) وهذا جائز أن يكونَ عن اللّه عزَّ وجلَّ : (فخشينا) لأن الخشية من اللّه عزَّ وجلَّ معناه الكَرَاهَةُ ، ومعناها من الآدميين الخَوْفُ.

﴿ ٨٠