٥

و عزَّ وجلَّ : (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥)

- بإسكان الياء من ورائي - معناه من بعدي ، والموالي واحدهم مولى.

وهم بنو العم وعصبة الرجل ، ومعناه الذين يَلُونَه في النَسَبِ كما أن معنى

القرابة الذين يقربون منه في النسب.

و (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا).

أي قد بلغت هذه السِّنَ وامْراتِي عاقر ، والعاقر من النساء التي بها علة

تمنع الْوَلَدَ ، فكذلك العاقِر من الرجال ، فليس يكون لي ولد إلا " وَلِيًّا " فهبه

لي ، فإنك على كل شيء قدير .

﴿ ٥