٢٣و (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (٢٣) معنى قدمنا عمدنا وقصدنا كما تقول : قام فلان يشتم فلاناً ، تريد قصد إلى شتم فُلانٍ ، ولا تريد قام من القيام على الرجْلين. (فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا). " الهباء " ما يخرج من الكَوَّةِ مع ضوء الشمْسِ شبيهاً بالغبار. وتأويله أن اللّه عزَّ وجلَّ أحبط أعمالهم حتى صارت بمنزلة الهباء المنثور. ثم أعلم اللّه عزَّ وجلَّ فضل أهل الجنة على أهل النار فقال : |
﴿ ٢٣ ﴾