٣٥

و (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (٣٥)

الوزير في اللُّغَةِ الذي يُرْجَعُ إليه وُيتَحَصَّنُ برأْيِهِ ، والوَزَرُ ما يلتجأ إليه

ويُعْتَصَمُ بِهِ ، ومنه  (كَلا لا وَزَرَ) أي لاَ مَلْجَأ يومَ القيامَةِ ولا مَنْجا إلا

لمن رحم اللّه عزَّ وجلَّ.

* * *

﴿ ٣٥