٣٨و (وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (٣٨) قومَ نوح " مَنْصُوبون " على معنى - وأغرقنا قومَ نُوح ، (وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ) نصب عطف على الهاء والميم ، التي في قوله جعلناهمِ للناسِ آيَةً. ويجوز أن يكون معطوفاً على معنى (وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا) ويكونُ التأويل : وَعَدْنَا الظالمين بالعَذَابِ ، ووعدنا عاداً وثمودا وَأَصحابَ الرسِّ. قال أبو إسحاق : والدليل على ذلك (وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا). والرسُ : بِثْر ، َ يروى أَنَهُمْ قَوم كذبوا بِنبيهِمْ وَرَموهُ في بِئرٍ ، أي دَسُّوه فيها. ويروى أن الرسَّ قرية باليمامة يقال لها مَلْح ، ويروى أن الرسَّ ديار لطائفة من ثمود. و (وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا). يروى أن القرن مُدَّتُه سبعون سَنَةً. * * * |
﴿ ٣٨ ﴾