٣٠(إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣٠) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (٣١) __________ (١) قال السَّمين : فَأَلْقِهْ قرأ أبو عمرو وحمزةُ وأبو بكر بإسكان الهاء ، وقالون بكسرها فقط من غيرِ صلةٍ بلا خلافٍ عنه . وهشام عنه وجهان بالقصرِ والصلةِ . والباقون بالصلة بلا خلاف . وقد تقدَّم توجيهُ ذلك كلَّه في آل عمران والنساء وغيرِهما عند يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ [ آل عمران : ٧٥ ] و نُوَلِّهِ مَا تولى [ النساء : ١١٥ ] . وقرأ مسلم بن جندب بضمِّ الهاءِ موصولةً بواوِ : « فَأَلْقِهُوْ إليهم » وقد تقدَّم أنَّ الضمَّ الأصلُ. اهـ (الدُّرُّ المصُون). فهذا ما كان في الكتاب ، وكُتُبُ الأنبياءِ صَلَواتُ اللّه عليهم جارية عَلَى الِإيجاز والاختصار ، وقد رُوِيَ أن الكتاب كان من عبد اللّه سُلَيمانَ إلى بلْقيس بنت سراحيل ، وإنما كتب الناس من عبد اللّه احتذاء بسُلَيْمَانَ. ومعنى (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ) ألا تَترفَعُوا عليَّ وإنْ كُنْتُم مُلُوكاً. * * * |
﴿ ٣٠ ﴾