٥٩

وقوله عزَّ - وجل : . (قُلِ الْحَمْدُ للّه وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللّه خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (٥٩)

وتشركون بالياء والتاء ، ويقرأ آللّه ، واللّه ، بالمد وترك المَذد.

ويجوز - واللّه أعلم - اللّه خير أمَّا يشركون.

قال أبو إسحاق : إذَا ضُمَّت التاءُ واليَاءُ فمعناه أَنَّهُمْ جَعَلُوا للّه

شُرَكَاء وإذا فُتِحَتْ التَاء والراءُ ، فمعناه أنكم تجعلون أنفسكم للّه

شُرَكَاءَ ، يقال : شَرِكْتُ الرجُلَ أشْرَكَه ، إذا صِرْتُ شَرِيكَهُ.

* * *

﴿ ٥٩