٤٥

وقوله تعالى : (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللّه أَكْبَرُ وَاللّه يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (٤٥)

قال الحسن وَقَتَادَةُ : من لم تنهه صَلاَتُه عن الفحشاء والمنكر

فليست صَلَاتُه بِصَلاة ، وهي وَبَال عَلَيه .

و (وَلَذِكْرُ اللّه أَكْبَرُ).

فيها أوجه : فمنها أن أكبر في معنى كبير ، وجَاَءَ في التفسير : ولذكر

اللّه إِياكم إذَا ذَكَرْتموهُ أكبر من ذكركم.

ووجه آخر معناه (وَلَذِكْرُ اللّه أَكْبَرُ)

النهى عن الفحشاء والمنكر ، أكبر من الانتهاء عن الفحشاء والمنكر ، لأن اللّه

قد نهى عنها.

* * *

﴿ ٤٥