سُورَةُ السَّجدة

( مَكِّيَّة )

إلا ثلاث آيات منها مدنية ، (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا) إلى

تَمامِ الثلاثِ آيات.

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١

قوله عزَّ وجلَّ : (الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)

روى أحمد بن حنبل . بإسناد له أن النبى - صلى اللّه عليه وسلم - كان يقرأ في كل لَيْلةٍ سورةَ السجْدَةِ " الم تنزيل " ، وسورة " تبارك الملك ".

وروى كَعْبُ الأحبار أنه قال : من قرأ سورة السجدة كَتبت له سَبْعُونَ حسنةً وحُطتْ عَنْهُ سبعونَ سَيئةً وَرَفعَتْ له سَبْعُونَ دَرَجَة.

* * *

و (الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ) قد شرحنا ما قيل في " الم " ، ورفع

(تَنْزِيلُ) على خبر الابتداء على إضمار الذي نتلو . تنزيل الكتاب.

ويجوز أن يكون في  خبراً عن (الم) ، أي (الم) مِنْ تنزيل الكتاب.

ويجوز أن يكون رفعه - على الابتداء ، ويكون خبر الابتداء (لَا رَيْبَ فيه).

* * *

﴿ ١