٤(لَوْ أَرَادَ اللّه أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللّه الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (٤) أي تنزيهاً له عن ذلك . . (هُوَ اللّه الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ). وفي هذا دليل أن الذين اتخذوا من دونه أولياء قد دخل فيهم من قال عيسى ابن اللّه - جلَّ اللّه وعزَّ عن ذلك -. ومن قال : العُزيْرُ ابن اللّه. ثم بَيَّنَ - جلَّ وعزَّ - مَا يَدُل على توحيده بما خلق ويعجز عنه المخلوقونَ فقال : |
﴿ ٤ ﴾