٤٠

وقوله - عزَّ وجلَّ - : (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠)

(يَلْحَدُونَ) بفتح الياء والحاء ، وتفسير يَلْحدُونَ يجعلون الكلام على غير

جِهَتِه ، ومن هذا اللَّحْدُ لأنه الحفرُ في جانب القَبْر ، يُقال لَحَد وَألْحَدَ ، في

معنى وَاحِدٍ.

(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ).

لفط هذا الكلام لفظ أَمْرٍ ، ومعناه الوعيد والتهدد ، وقد بيَّن لهم المجازاة

على الخير والشر.

* * *

﴿ ٤٠