٤

ويدل عليه قوله (وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤)

يقرأ (آياتٍ) و (آياتٌ) بخفض التاء ورفعها

وهي في موضع نصب على النسَق على  (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ).

 إن في خَلْقِكم لآيات ، ومن قرأ (لَآيَاتٌ) فعلى ضربين :

على الاستئناف على معنى وفي خلقكم آياتٌ.

وعلى موضع أن مع ما عملت فيه.

تقول : إن زيداً قائم وَعَمْراً وعَمْر.

فتعطف بعَمْرٍو على زيد إذا نَصَبْتَ ، وإذَا رفعت فعلى موضع إنَّ مع زيدٍ ، فإن مَعْنَى إنَّ زَيداً قائم زيد قائم.

* * *

﴿ ٤