٤(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَللّه جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللّه عَلِيمًا حَكِيمًا (٤) أي أسْكَنَ قُلوبَهم التعظيم للّه ولرسوله ، والوقار. * * * وقوله عزَّ وجلَّ : (وَللّه جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللّه عَلِيمًا حَكِيمًا). تأويله - واللّه أعلم - أن جميع ما خلق اللّه في السَّمَاوَات والأرض جنود له ، لأن ذلك كله يدل على أنه واحد وأنه لا يَقْدِرُ أحدٌ أنْ يأتِيَ بمثل شيء واحد مما خلق اللّه في السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ. ومن الدليل أيضاً على أن معنى (إِنَّا فتحنا لك) أي إنَّا أرشدناك إلى الإِسلام وفتحنا لك أمر الدي |
﴿ ٤ ﴾