٦

و (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (٦)

وقف التمام (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ).

وقوله (إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ) إلى ما كانوا يَنْكِرونَهُ من البعث ، فتول عنهم يوم كذا في الآية.

و (يَوْمَ) منصوب بقوله (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ).

فأمَّا حذفُ الواو من (يدعُو) في الكتاب فلأنها تحذف في اللفظ

لالتقاء السَّاكنين ، وهما الواو من (يدعُو) واللام من (الداعِي) ، فأجريت في الكتاب على ما يلفظ بها ، وأما الداعي فإثبات الياء فيه أجْوَدُ.

وقد يجوز حذفها لأن - الكسرة تدل عليها.

* * *

﴿ ٦