٣

وقوله تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣)

تأويله هو الأول قبل كل شيء والآخر بعد كل شيء ، والظاهر العالم بما

ظهر والباطن العالم بما بطن ، كما تقول : فلان يُبْطُنُ أمر فُلانٍ ، أي يعلم دِخْلَةَ أمْرِه.

(وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

لا يخفى عليه شيء

* * *

﴿ ٣