١٢

وقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللّه شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللّه إِنَّ اللّه غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢)

أي لا يأتين بِوَلَدٍ ينسبنه إلى الزوج ، فإن ذلك بَهتان وَفِرية.

(وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ).

قيل لا يعصينَك في أمر في النوح ، وقيل في تمزيق الثياب وخمش

الوجوه ومحادَثَةِ الرجال.

والجملة أن  لَا يُعْصِيَنَك في جميع ما تأمُرُهُن به بالمعروف .

وروي أن النبي عليه السلام جلس على الصفا ، وجلس عمر رحمه اللّه

دُونَهُ ، فكن يبايعن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - على ما تَضَمَّنَتْه الآية ، ويمسحن أيدِيَهُنَّ بِيَدِ عُمرَ.

وقيل كن يمسحن بأيديهن من وراء ثوبٍ.

* * *

﴿ ١٢