٢

(وَمَنْ يَتَّقِ اللّه يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)

معناه يجعل له مخرجاً من الحرام إلى الحلال ، وقيل أيضاً من النار إلى

الجنَّة ويرْزُقْه مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبْ مَعْنَاهُ - وَاللّه أَعْلَمُ - أنه إذا اتقَى اللّه وآثَرَ الحلال والصبر على أهله إن كان ذَا ضَيْقَةٍ فتح اللّه عليه ورزقه من حيث لا يحتسب.

وجائز أن يكون إذا اتقى اللّه في طلاقه ، وآثر ما عند اللّه وجرى في

ذلك على السُّنَّةِ رزقه اللّه أهلاً بَدَل أهله.

﴿ ٢