سُورَةُ القِيَامَةِ

( مَكِّيَّة )

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١-٢

قوله عزَّ وجلَّ : (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)

لا اختلاف بين الناس أن معناه أقسِم بيوم القيامَةِ.

واختلفوا في تفسير " لاَ " ، فقال بعضهم " لا " لَغوٌ وإن كانت في أول السورة ، لأن القرآن كله كالسورَةِ الوَاحِدَةِ ، لأنه متَصِلٌ بَعْضه بِبَعْضٍ فجعلت " لا " ههنا بمنزلتها في  (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ).

وقال بعض النحوبين : " لاَ " رَد لِكَلاَمِهِمْ.

كَأنهم أنكروا البعث فقيل لا ليس الأمر كما ذَكَرْتُمْ أقسم بيوم القيامة

و (إنكم مَبْعوثونَ) دَلَّ على الجواب (١).

* * *

﴿ ١