سُورَةُ الْكَوْثَر( مَكِّيَّة ) بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١قوله عزَّ وجلَّ : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) جاء في التفسير أن الكوثر نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، حافَّتَاه قباب الدر ، مجوف ، وجاء في التفسير أيضاً أن الكوثر الإسلام والنبوةُ. وقال أهل اللغة : الكوثر فوعل من الكثرة ، ومعناه الخير الكثير. وجميع ما جاء في تفسير هذا قد أعطيه النبي عليه السلام. قد أعطي الإسلام والنبوة وإظهار الدين الذي أتى به على كل دين والنصر على عدوه والشفاعة. وما لا يحصى مما أعطيه ، وقد أعطي من الجنة على قدر فضله على أهل الجنة. * * * |
﴿ ١ ﴾