سُورَةُ الإِخْلَاصِ( مَكِّيَّة ) بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١قوله عزَّ وجلَّ : (قُلْ هُوَ اللّه أَحَدٌ (١) اللّه الصَّمَدُ (٢) بتنوين أحَدٍ ، وقرئت بترك التنوين " أَحَدُ اللّه الصَّمَدُ " وقرئت بإسكان الدال . وحذف التنوين. أما حذف التنوين ، فلالتقاء السَّاكنين أيضاً ، إلا أنه سكون (١) السَّاكنين ، فمن أسكن أراد الوقف ثم ابتدأ فقال : (اللّه الصَّمَدُ) وأما (هُوَ) ، فإنما هو كناية عن ذِكْرِ اللّه عزَّ وجلَّ. الذي سألتم تبيين نِسْبَته (هُوَ اللّه). و (أَحَدٌ) مرفوع على معنى هو أحد هو اللّه فهو مبتدأ ويجوز أن يكون " هو " للأمر كما تقول هو زَيد قَائِمٌ ، أي الأمر زيد قائم. والمعنى الأمر اللّه أَحَدٌ (٢). * * * |
﴿ ١ ﴾