٧

{غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهم وَلاَ الضَّالِّين} مجازها: غير المغضوب عليهم والضالين، و{لا} من حروف الزوائد لتتميم الكلام، والمعنى إلقاؤها،

وقال العجاج:

في بئرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ

أي في بئر خور أي هلكة،

وقال أبو النجم:

فما ألوم البيضَ ألا تَسخَرا

 لمّا رأين الشَّمَطَ القَفَنْدَرا

القَفَندر: القبيح الفاحش، أي فما ألوم البيض أن يسخرن،

وقال:

ويَلْحَيْننَى في اللّهو أَلاّ أُحبّه

 وللّهو داعٍ دائبٌ غير غافلِ

والمعنى: ويَلحَيْنَنى في اللّهو أن أحبه. وفي القرآن آية أخرى: {ما مَنَعَك أَلاّ تَسْجُدَ} :١١} مجازها: ما منعك أن تسجد. {ولا الضَّالِّين}: {لا} تأكيدٌ لأنه نفيٌ، فأُدخلت {لا} لتوكيد النفي، تقول: جئت بلا خير ولا بركة، وليس عندك نفع ولا دَفع.

قال أبو خِراش:

فإنكِ لو أبصرتِ مَصْـرَعَ خـالـدٍ

 بجنب السِّتار بين أظْلَمَ فالـحَـزْمِ

إذاً لـرأيتِ الـنَّـابَ غـيرَ رَزِيّةٍ

 ولا البَكْرَ لأضطمَّتْ يداكِ على غُنْم

﴿ ٧