٥{المفْلِحُون} {٥}: كل من أصاب شيئا من الخير فهو مُفْلِح، ومصدره الفَلاَح وهو البقاء، وكل خير، قال لبيد بن ربيعة: نحُلُّ بلاداً كُلها حُلَّ قبـلَـنـا ونرجو الفَلاح بعد عادٍ وحِمْيرِ الفلاح أي البقاء، وقال عَبيد بن الأبْرَص: أَفْلِحْ بما شئتَ فقد يُدرَك بالضَّ عْفِ وقـد يُخــدَعُ الأريبُ والفلاح في موضع آخر: السَّحور أيضا. وفي الأذان: حَيَّ على الفَلاح وحيَّ على الفَلَح جميعا والفَلاّح الأكار، وإنما اشتَّق مِن: يفلُح الأرضَ أي يشقُّها ويُثيرها، ومن ذلك قولهم: إنَّ الحديد بالحديد يُفْلَحُ أي يُفلَق والفلاح هو المكارِي في قول ابن أحمر أيضاً: لها رِطْل تَكيِل الزيتَ فيه وفَلاَّحٌ يَسوق لها حمارا فلاّح مُكارٍ، وقال لبيد: أعقِلي إن كنتِ لمّا تَعْقِلي ولقد أفلحَ من كان عَقَلْ أي ظفر، وأصاب خيراً. |
﴿ ٥ ﴾