٢٦

{لا يَسْتَحيى أنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً} {٢٦} معناها: أن يضرب مثلا بعوضة، {ما} توكيد للكلام من حروف الزوائد، قال النابغة الذبياني:

قالت ألا ليت ما هذا الحمَامَ لنا

إلى حمَامتنا ونصفَه فَـقَـدِ

أي حَسبُ، و{ما} ها هنا حشو.

قال: وسأل يونسُ رؤبة عن قول اللّه تعالى {ما بعوضة}، فرفعها، وبنو تميم يعملون آخر الفعلين والأداتين في الاسم، وأنشد رؤبة بيت النابغة مرفوعاً:

قالت ألا ليت ما هذا الحمامُ لنا

 إلى حمَامتنا ونِصفُه فَـقـدِ

{فما فوقها} {٢٦}: فما دونها في الصغر.

﴿ ٢٦