٣٤{وَإذْ قُلْنَا لِلْملاَئِكَةِ اسْجُدُوا} {٣٤} معناه: وقلنا للملائكة، واذمن حروف الزوائد، وقال الأسْود بن يغْفُر: فإذا وذلك لا مَهاهَ لذِكـره والدهرُ يُعقِب صالحاً بفَسادِ ومعناها: وذلك لامَهاه لذكرهِ، لا طعم ولا فضل؛ وقال عبد مَناف بن رِبْع الهذليّ وهو آخر قصيدة: حتى إذا أسلكوهم في قُتـائِدةٍ شَلاَّ كما تطرد الجَمَّالةُ الشُرُدا معناه: حتى أسلكوهم {فَسَجَدُوا إلاَّ ابْلِيسَ} {٣٤} نصب ابليس على استثناء قليل من كثير، ولم يُصْرف إبليس لأنه أعجمي. |
﴿ ٣٤ ﴾