٦١{وفومها} {٦١}: الفُوم: الحنطة، وقالوا: هو الخبز. {اهْبِطُوا مِصْراً} {٦١} من الأمصار لأنهم كانوا في تيه. قالوا: اثنى عشر فرسخاً في ثمانية فراسخ يتيهون متحيرين لا يجاوزون ذلك إلاَّ أن اللّه ظلَّل عليهم بالغَمام، وآتاهم رزقهم هذا المنّ والسّلوَى، وفجَّر لهم الماء من هذه الحجارة، وكان مع كل سبط حجر غير عظيم يحملونه على حمار، فإذا نزلوا وضعوا الحجر فبَجَس اللّه لهم منه الماء. وبعض حدود التيه بلاد أرض بيت المَقْدِس إلى قِنِّسْرِين. {الذِّلَّة} {٦١}: الصَّغار {والْمَسْكَنَةُ} {٦١}: مصدر المسكين، يقال: ما في بني فلان أسكنُ من فلان أي أفقر منه. {بَاؤُوا بِغَضَبٍ} {٦١}: أي احتملوه. |
﴿ ٦١ ﴾