١٣٤

{قَالُوا نَعْبُدُ إلهَكَ وَإلهَ آبَائِكَ إبْرَاهِيمَ وَإسْمَاعِيلَ وَإِسْحاقَ} {١٣٤} والعرب تجعل العم والخال أباً.

قال أبو عبيدة: لم اْسمع من حَمّاد هذا، قال حماد بن زيد عن أيوب، عن عِكرمة: إنّ النبي صلى اللّه عليه قال يوم الفتح، حيث بعث العباس إلى أهل مكة: رُدُّوا عَليَّ أبي فإنّي أخَافُ أَنْ يَفْعَلَ بِهِ قريش مَا فَعَلت ثَقِيف بِعُرْوَةَ ابن مَسْعُود، ثم

قال: لَئن فَعَلُوا، لأَضْرِ مَنَّهَا عَلَيْهِمْ نَاراً، وكان النبي صلى اللّه عليه بعث عُرْوة إلى ثقيف، يدعوهم إلى اللّه، فرقى فوقَ بيتٍ، ثم ناداهم إلى الإسلام فرماه رجل بسهم، فقتله.

﴿ ١٣٤