٢٣٦

{لاَ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً} السِّر: الإفضاء بالنكاح، قال الْحُطَيْئَة:

ويَحرُم سِرُّ جارتِهم عليهـم

ويأكل جارُهم أُنُفَ القِصاعِ

أي ما استأنفت؛

وقال رؤبة بن العجّاج:

فعَفَّ عن إسرارها بَعد العَسَقْ

يعني غشيانها، أراد الجمِاع. قال امرؤ القيس بن حُجْر الكِنْديّ:

ألا زَعمتْ بَسْباسةُ اليومَ أنَّنِـي

كَبِرتُ وألاَّ يُحسِنُ السِرَّ أمثالِي

{المُقْتِرِ} {٢٣٦} يقال: قد أقترَ فلان، إذا كان كان مُقِّلاً، قال الشاعر:

ولا مِن رَبِيع الُمْقِتـرين رُزِئْتُـهُ

بِذِي عَلَقٍ فاقنَىْ حَياءَكِ واصْبرِي

﴿ ٢٣٦