٢٨٦

{إصْراً} {٢٨٦}: الإِصْر الثِّقل وكلُّ شيء عطفك على شيء من عهدٍ، أو رحم فقد أصرك عليه، وهو الأصر مفتوحة، فمن ذلك قولك: ليس بيني وبينك آصِرة رَحْمٍ تأصُرني عليك، وما يأصرني عليك حقٌ: ما يعطفني عليك؛

وقال الأُبَيْرِد في قوله عزّت قدرته: {فَصُرْهُنَّ إلَيْكَ} {٢٦٠}.

فما تَقبل الأحياءُ من حُب خِنْدِفٍ

ولكن أطراف العَوالِي تصورها

أي تضمّها إلينا.

ولو أن أمّ الناس حَوَّاءَ حاربتْ

تميمَ بن مُرٍّ لم تجد من تُجيرُها

﴿ ٢٨٦