١٠٤طَوَيْنَ طُولِى وطَوَيْنَ عَرْضِي {وَلتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الخَيْرِ} {١٠٤}، و{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ} {١١٠}، أما قوله: {إنَّ إبرَهِيمَ كَانَ أُمَّةً قانتاً} {١٦ ١٢٠} أي كان إماماً مُطيعاً، ويقال أنت أُمَّة في هذا الأمر، أي يُؤتم بك. {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} {١٢ ٤٥}: بعد قرن، ويقال: {بَعْد أَمَهٍ} أي نسيان، نسيتُ كذا وكذا: أي أمِهْتُ، وأنا آمَهُهُ، ويقال: هو ذو أمِهٍ. مكسور الميم، وبعُضهم يقول: ذو أُمَّةٍ بمعنًى واحد، أي ذو دين واستقامة؛ وكانوا بأمةٍ وبإمة، أي استقامة من عيشهم، أي دَوْم منه؛ {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة} أي جماعة؛ وهو أمَّةٌ على حِدة، أي واحد، ويقال: يُبعَث زيد بن عمرو ابن نُفَيل أمةً وحده، وقال النابغة في أُمة وإِمَّةٍ، معناه الدِّين والإستقامة: وهل يأثمَنْ ذو أمة وهو طائعُ ذو أمة: بالرّفع والكسر، والمعنى الدِّين، والاستقامة. |
﴿ ١٠٤ ﴾