١٠٦{فأمّا الذِينَ اسوَدَّتْ وُجُوههم أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إيمَانِكُمْ} {١٠٦}: العرب تختصر لعلم المخاطَبُ بما أريد به، فكأنه خرج مَخرج قولك: فأما الذين كفروا فيقول لهم: أكفرتم، فحذف هذا واختُصر الكلام، وقال الأَسَدِيّ: كذبتم وبيتِ اللّه لا تُنكِحُونـهـا بَنِي شابَ قَرْناها تَصُرّ وتَحْلُبُ أراد: بنى التي شاب قرناها، وقال النابغة الذيبانيّ: كأنكَ مِن جمال بني أُقَيْشٍ يُقَعْقَع خَلفَ رجْلَيه بشنّ بني أقَيْشٍ: حَيٌّ من الجن، أراد: كأنك جمل يقعقع خلف الجمل بشنّ، فألقى الجمل، ففُهم عنه ما أراد. |
﴿ ١٠٦ ﴾