١٩٥

{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَني لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ} {١٩٥}: فتحت ألف {أن} لأنك أعملتَ {فاستجاب لهم ربهم} بذلك، ولو كان مختصراً على قولك.

وقال إني لا أضيع أجْرَ العامِلين فكسرت الألف. {لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} لأذهبنّها عنهم أي لأمحونَّها عنهم؛ {فاستجاب لهم} أي أجابهم، وتقول العرب: استجبتك، في معنى استجبت لك، قال الغَنَوِيّ:

وداعٍ دعا يا مَن يُجيب إلى النَّدَى

﴿ ١٩٥