١٢

{فَإنْ كَانَ لَهُ إخْوَةٌ} {١٢} أي أخوان فصاعداً، لأن العرب تجعل لفظ الجميع على معنى الإثنين، قال الراعى:

أخُلَيْد إنَّ أباكِ ضافَ وِسـادَهُ

هَمَّانِ باتا جَـنْـبةً ودَخـيلا

طَرَقا فتلك هَما هِمى أقريهما

قُلُصاً لوَاقح كالقِسيِّ وَحُـولا

فجعل الإثنين في لفظ الجميع وجعل الجميع في لفظ الاثنين.

{أقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً} {١٢} أدْنَى نفعاً لكم.

﴿ ١٢