٢٣

{وَالْمُحْصَنَاتُ} {٢٣}: ذوات الأزواج، والحاصن: العفيفة، قال العجاج:

وحاصنٍ مِنْ حَاصناتٍ مُلْـسِ

من الأذَى ومن قِرَافِ الوَقْسِ

أي الجَرَب.

{كِتَابَ اللّه عَلَيْكُمْ} {٢٣} أي: كتَبَ اللّه ذاك عليكم، والعرب تفعل مثل هذا إذا كان في موضع {فعَل} أو {يفعل}، نصبوه.

عن أبي عمرو بن العلاء، قال كَعْب بن زهير:

تَسْعَى الوُشَاةُ جَنَابَيْهَا وَقِيَلهُمُ

 إنّك يَا بْنَ أَبي سُلْمَي لَمَقْتُولُ

قال: سمعت أَبا عمرو بن العَلاء يقول: معناها: ويقولون، وكذا كل شيء من هذا المنصوب كان في موضع {فعل} أو {يفعل}، كقولك: صَبراً ومهلاً وحِلاًّ، أي: اصبرْ، وامهلْ، وتحلَّلْ.

{مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} {٢٣}: ما سوى ذلك.

{مُسَافِحِينَ} {٢٣}: المُسَافح، الزاني، ومصدره: السِّفاح.

{ولاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} {٢٣}: لا إثم عليكم، ولا تَبِعة.

﴿ ٢٣