٣٥

{وَبِالْوَالِديْنِ إحْسَاناً} {٣٥}: مختصر، تفعل العرب ذلك، فكان في التمثيل: واستوصُوا بالوالدين إحساناً.

{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبىَ} {٣٥} القريب، {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} {٣٥} الغريب، يقال: ما تأتينا إلا عن جنابة، أي من بعيد، قال عَلْقَمة بن عَبْدة:

فلا تَحرِمني نائلاً عن جـنـابَةٍ

فإني امرُؤٌ وَسْطَ القِبابِ غَرِيبُ

وإنما هي من الاجتناب،

وقال الأعشى:

أتَيْتُ حُرَيثاً زائراً عن جـنـابةٍ

فكان حُرَيثٌ عن عَطائِيَ جامدا

{والصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} {٣٥} أي: يصاحبك في سفرك، ويلزَمُك، فينزل إلى جنبك: { وَابْنِ السَّبِيلِ} {٣٥}: الغريب.

{مُخْتَالاً} {٣٥}: المختال، ذو الْخُيَلاء والخال، وهما واحد، ويجىء مصدراً، قال العجَّاج:

والخالُ ثوبٌ مِنْ ثِيَابِ الْجُهَّالْ

وقال العَبدِيّ:

فَإنْ كنتَ سَيِّدَنَـا سُـدْتَـنَـا

وإن كنتَ لِلخالِ فاذهبْ فخَلْ

أي: اختل.

﴿ ٣٥