٤٥{فَمَنْ تَصدّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} {٤٥} أي عفا عنه. {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللّه فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالُمِونَ} {٤٥}: أي الكافرون، ومَن ها هنا في معنى الجميع، فلذلك كان فأولئك هم الظالمون؛ وللظلم موضعٌ غيرُ هذا؛ ظلمُ النَّاس بعضُهم بعضاً، وظلمُ اللَّبَنِ: أن يُمْخَص قبل أن يَرُوب، وظلمُ السائل مالا يطيق المسئول عفواً. كقول زُهَير: ويُظْلَم أحياناً فَيَنظلمُ والأرض مظلومة: لم ينْبَط بهان ولا أُوقِد بها نار. |
﴿ ٤٥ ﴾