بسم اللّه الرحمن الرحمن سورة الأنفال١{يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ} {١} وَمَجازُهَا الغنائم التي نَفلها اللّه النبيَّ صلى اللّه عليه وأصحابه، واحدها نَفَلٌ، متحرك بالفتحة، قال لبيد: إِنَّ تَقْوَى ربِّنا خَيْرُ نَفَلْ {وَجِلتْ قُلُوبُهُمْ} أي خافت وفزعت، وقال مَعْن بن أَوْس: لَعَمركَ ما أَدرِي وإِنّي لأوجلُ عَلَى أيّنا تَعْدو المـنِـيَّة أَوْلُ {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ} مجازها مجاز القَسَم، كقولك: والذي أخرجك ربك لأن ما في موضع الذي وفي آية أخرى {والسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} {٩١٥} أي والَّذِي بَنَاهَا، وقال: دَعِيني إنما خَطَأي وصَوْبي علىَّ وإن ما اهلكتُ مال أي وإنّ الذي أهلكت مالٌ. وفي آية أخرى {إِنَّ مَا صِّنَعُوا كَيْدُ سَاحرٍ} {٢٠٦٩}: إنّ الذي فعلوه كيد ساحر فلذلك رفعوه. |
﴿ ١ ﴾