٣١

{يُضَاهُون قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ} {٣١} ومجاز المضاهات مجاز التشبيه.

{قَاتَلَهُمُ اللّه} قتلهم اللّه، وقلّما يوجد فَاعَلَ إلاّ أن يكون العمل من إثنين، وقد جاء هذا ونظيره ونِظْره: عافاك اللّه، والمعنى أعفاك اللّه، وهو من اللّه وحده. والنظر والنظِير سواء مثل نِدِّ وندَيد،

وقال:

ألا هل أَتَى نِظْيري مُلَيْكَةَ أنّنِي

{أَنَّي يُؤْفَكُونَ} {٣٠} كيف يُحَدُّون،

وقال كَعْب بن زُهَير:

أَنَّى ألّم بك الخَيالُ يطِـيف

ومطافُه لك ذِكْرةٌ وشُعُوفُ

ويقال: رجل مأفوك أي لا يصيب خيراً، وأرض مأفوكة أي لم يصبها مطر وليس بها نبات.

﴿ ٣١