٤٢{الشُّقَّةُ} {٤٢} السفر البعيد، يقال: إنك لبعيد الشّقّة، قال الأّخْوَص الرِّياحي وحمل أبوه حَمالة فظَلَع فقدما البصرة فبادر أباه فقال: إنا من تعرفون وأبناء السبيل وجئتا من شقة ونسأل في حق وتنطوننا ويجزيكم اللّه. فقام أبوه ليخطب فقال: يا إياك، إني قد كفيتك، وليس بنداء إنما هي ياء التنبيه. إياك كف، كقولك: إياك وذاك، فقال معاوية للأخوص: وكيف غلبت الأبيرد وهو أسن منك? قال: إن قوافي علائق وأنبازي قلائد، فقال معاوية: قاتلك اللّه جني برونكت بالقضيب في صدره. {إلاَّ خَبالاً} الخبَال: الفساد. |
﴿ ٤٢ ﴾